عاد السودان للعالم الخارجي وقطعت البلاد شوطاً بعيداً نحو تحقيق السلام وقطع شعبنا خطوات في استعادة حريته، فيما يمضي الوطن قدماً لإرساء دعائم العدالة .. كلها إنجازات يعود فضلها بعد الله سبحانه وتعالى للشباب السوداني الذي صنع واحدة من أعظم الثورات على مر التاريخ ومهر مطالبه بالحرية والسلام والعدالة بتضحيات كشفت عن أجيال تواقه للتغيير مستعدة للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق تطالعتها ومؤمنة بأن السلمية والعزم، والعمل والأمل هم الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف. ما صنعه شباب السودان وما أسهم به أهل الرياضة جعل تكليفنا على رأس هذه الوزارة تحدياً جسيماً ووضع على عاتقنا مسئولية تاريخية لنعمل مع بقية مؤسسات الحكم الإنتقالي ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية والقطاع الخاص على وضع سياسة عامة تضئ لنا الطريق لحل قضايا الشباب كافة، ولرسم استراتيجية قومية تكون السبيل لحلول علمية وعملية لتجاوز تحديات المرحلة .